يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه،
لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم،
فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه
في بيته )
حسن صحيح الألباني ..صحيح أبي داود
لعلها رسالة الى كل زوج وزوجه
استسهلا الحديث مع الفتيات وهي مع الشباب وضرب
بمشاعر زوجته عرض الحائط وهي كذلك ..
الى من قضى الساعات وهو يمازح فتاة لا تمت له بصلة ..
وهجر زوجته التي تراه الدنيا في عيونها ..
الى كل رجل قضى الليالي الملاح في احضان النساء
وسافر باسم العمل ..
وزوجته تنتظر وتدعو له بالعودة سالما
إليك يا ذلك الخائن
ألا تخشى الله في نفسك ..
في زوجتك .. الا تخشى ان يأتي رجل ليفعل بمحارمك ما تفعله
بمحارم الناس ..
لعلها وقفة لنا جميعا لنحاسب انفسنا ..
في كل ما نقول وما نفعل ..
كما تدين تدان وبالكيل الذي تكيل تكتال
...
(دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ) ..
=======================
يحكى أن هناك رجلٌ حكيم وبنفس الوقت تاجر ؛
لدية ولد وإبنـتان ؛
كبرإبنه وبدأ يتحمل عنه أعباء السفر لغرض التجارة ,
وكان والدهـ يحرصه دائماً على تـقوى الله
وأن لاينساق وراء النساء لاسيم وأن المكان الذي سيسافرله
تـنـتشر بيوت الدعارة ..
المهم في إحدى سفرات إبنه لتلك البلاد راى إحدى النساء
فـ فتـتن بها وكانت بائعة في إحدى محلات الأقمشة فإقـتر منها
ليسألها عن الإقمشة فجلبت له عدة أنواع وبينما
هي تريد ان تـناوله القماش فإذا به يمسك بـيدها لاشعورياً بطريقة
ليست كمن أخطأ بإمساك يدها وهو يريد الإمساك بالقماش ؛
فستلت يدها تلك المرأة بشيء من الدهشة ؛ فعلم أنها ليست من
تلك النساء الرخيصات وذهب يكمل تبضعه .
فأنظروا ماذا حدث لإحدى أخواته :
كان الناس قديماً لا يمتلكون خزانات المياه .. ولكن كان يأتي رجل
يسمونه ( السقا ) وهو من يحضر الماء لأصحاب البيوت ..
وفي ذلك اليوم جاء السقا والمشهود له من أهل المدينه أنه حتى
النظر لداخل البيت لاينظر , المهم في هذا اليوم جاء و وضع الماء ..
وطلب حسابه فمدت أخت الشاب يدها بالمال .. فلمس يدها ..
خافت البنت وصدته وأغلقت الباب .. مع صرخة من وقع الموقف ..
ذهب السقا , وحملت الماء للذهاب به لمكانه المخصص فإذا بأباها
يقابلها وعلامات الفزع على محياهـ , فسألها مابك , فـ أخبرته بما
حدث ..
فماكان من هذا الرجل الحكيم والذي يعرف مدى تقى ذاك (السقا)
إلاأن تبادر في ذهنه أن إبنه قد فعل أمراً رد له في عرضه ..
وحينما عاد الإبن سأله والدهـ بطريقة غير معتادة عن سابقاتها من
العودة من السفر ..
فـ أخبر بكل شيء إلا قصته مع تلك المرأة ؛ فألح الأب على الإبن
بالسؤال بطريقة عجيبة مما جعل الإبن يشك أن أباهـ يعلم بالأمر ,
فأخبرهـ به ..
فرد الأب على إبنه :
(دقة بدقة ولو زدت لازاد السقا)
وفي رواية أخرى تصب بنفس المصب :
( دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ) ..
========================
يحكى انه كان يوجد تاجر ذهب يحب زوجته وهي كذلك ..
وبحكم عمله كتاجر للذهب فهو يتعامل مع شريحة كبيرة من
النساء ..
ولكنه لم يكن يرى من الدنيا غير زوجته ..
وفي يوم من الايام ..
اشترت منه احدى النساء اسوارة ذهب .. وكانت يدها جميله مما
استرعى انتباهه اغراه الشيطان فلمس يديها .. فصدته وذهبت .. تاب
ذلك الرجال واستغفر .. وشعر بالذنب ..
فل ننظر ماذا حدث في منزله ؟
كان الناس من زمان لا يمتلكون خزانات المياه .. ولكن كان يأتي رجل
يسمونه ( السقا ) وهو من يحضر الماء لأصحاب البيوت ..
وفي ذلك اليوم جاء السقا ووضع الماء .. وطلب حسابه فمدت الزوجة
يدها بالمال .. فلمس يدها .. خافت الزوجة وصدته وأغلقت الباب ..
عندما عاد زوجها كان متوترا .. خائفا .. تحدثا معا حتى استدرجته
فحكى لها عن ماحدث .. استغلت هذه الحادثة الزوجة واخبرته بما
حدث مع السقا .. وقالت عندها :
دقة بدقة ولوزدت لزاد السقا .
.......
آلخيآنه ليست من الرجال فقط لا فيه نساء خونه
واتمنى ان كل زوجه تلعب من ورى زوجها تلجاْ الى الله تعالى
وتغير فحياتها وتنتبه لزوجها واولادها
واللي ماترضاه لنفسها لاترضاه لغيرها
....
اللهم أجعل زوجتي قرة عيني وأجعلني قرة عينها
اللهم حببها فيني وحببني فيها
اللهم اطمس على قلب زوجتي وعلى قلبي وعلى سمعها وسمعي
وبصرها وبصري ان لاترى غيري ولا ارى غيرها
اللهم سخرها لي وسخرني لها
اللهم استر عيوبي عنها واستر عيوبها عني ...