لا تحزن فإن الفرج قريب..
إليك ثلاثة مفاتيح لابعاد الحزن عنك!!
إذا ضاقت بك الدنيا فاطرق أحد هذه الأبواب:
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد المرسلين ؛ سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
يامن أغلقت في وجهه الأبواب , وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، فساءت أحواله وخابت في الدنيا آماله ، ويسحق الهم قلبه , ويحطم الكرب نفسه , ويقطع الضيق فؤاده.
إذا كانت قد أغلقت حقاً في وجهك الأبواب , وتقطعت بك الأسباب ، فاطرق أحد هــذه الأبواب الثلاثة ، وإذا سدت في وجهك الطرق فاسلك هذا الطريق فلربما الفرج أقرب إليك من ظلك. وإليك هذه المفاتيح..
أولاً
الدعاء ؛
فإذا اشتد كربك وتعاظم همك فاقرع باب الدعاء , فإنه جلاء الهموم ومفتاح الفرج. يقول الحق
تبارك وتعالى:-
(( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ))
[ البقرة: 186] .
ثانياً
الصلاة ؛
كلما اشتد عليك الهم افزع إلى الصلاة , أحسن وضوءها وطهورها , وأقبل على الله بخشوع ودموع , متدبراً آياتها. فإذا مكنت جبينك للسجود فهناك بث شكواك , فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد.
أما يقول العزيز سبحانه وتعالى :-
(( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ )) [ البقرة: 45]
ثالثاً
التوبة والاستغفار ؛
فإن عامة الكروب التي تصيب المسلم إنما سببها الذنوب ، كما قال الغفور جل وعلا:-
(( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )) [ الشورى: 30] .
فبادروارعاكم الله بتوبة نصوح من ذنوب تعلموها , وأخرى لا تعلموها , واحمدوا الله أن ابتلاكم تكفيراً لسيئاتكم
. اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن , والعجز والكسل , والبخل والجبن , وضلع الدين وغلبة الرجال. اللهم فارج الهم وكاشف الغم , مجيب دعوة المضطرين , رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما, اللهـم ارحمنا رحمـة تغننا بها عن رحمة من سواك. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
آمين يا رب العالمين .
أذكار الكرب و الغم و الحزن و الهم
يقول عند الكرب:
لا إله إلا الله رب العرش العظيم..لا إله إلا الله رب السماوات و رب الأرض و رب العرش العظيم
إذا حزنه أمر يقول:
يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
و من الإذكار الجالبه للرزق الدافعه للضيق و الأذى الإستغفار فمن لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب.
الذكر إذا تعسرت المعيشة والدين
بسم الله على نفسى ومالى ودينى ، اللهم رضنى بقضائك وبارك لى فيما قدر حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت .
إذا أصبحت وإذا أمسيت تقول ، اللهم إنى أعوذ بك من الجبن
والبخل وأعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال .
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك .